
استغرب رئيس الحكومة نواف سلام عدم استجابة «اسرائيل» لعرض التفاوض الذي جدد الالتزام به، مجددا الرهان على «الوساطة» اميركية، واكد أنّه «عندما نظهر استعدادنا للتفاوض لا نحصل على موعد». لافتاً إلى أنّه «يكرّر عرض لبنان السابق للاستعداد للتفاوض بشأن الحدود البرية والمناطق التي ما زالت إسرائيل تحتفظ بها». وجاءت الاجابة على استغراب الرئيس سلام، من «اسرائيل» عبر صحيفة «يديعوت احرنوت» التي لفتت الى ان المشكلة تكمن في ان دولة الاحتلال تُفضّل التركيز على مخاوفها بدلًا من إدراك أن الوقت الحالي هو الأنسب لعملية «السلام» – من حيث ضعف الفلسطينيين واستعدادهم للإصلاح، ومن حيث الاعتراف الدولي باحتياجات «إسرائيل» الأمنية مع كل الدول المحيطة بها. لكن لا توجد قيادة اسرائيلية مستعدة للذهاب الى اي تفاهمات.



